انطلقت أمس وتتواصل إلى 20 مارس المقبل الاستشارة الوطنية.. صعوبات في النفاذ إلى الأسئلة المطروحة.. وتواصل دعوات المقاطعة ..اخبار محلية

الصباح نيوز - اخبار محلية
 انطلقت أمس وتتواصل إلى 20 مارس المقبل الاستشارة الوطنية.. صعوبات في النفاذ إلى الأسئلة المطروحة.. وتواصل دعوات المقاطعة

اخبار محلية برس بي .. الصباح نيوز شاهد انطلقت أمس وتتواصل إلى 20 مارس المقبل الاستشارة الوطنية.. صعوبات في النفاذ إلى الأسئلة المطروحة.. وتواصل دعوات المقاطعة والان مشاهدة التفاصيل.

انطلقت أمس وتتواصل إلى 20 مارس المقبل .

تونس: الصباح

انطلقت أمس السبت 15 جانفي 2022 عبر البوابة الرقمية الاستشارة الوطنيةالتي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 13 ديسمبر الماضي بمناسبة عرض مقترحه المتعلق بخارطة الطريق للفترة المقبلة لتتواصل إلى يوم 20 مارس ذكرى عيد استقلال تونس..

فبعد تأجيل موعد انطلاقها الذي كان مبرمجا في غرة جانفي الجاري، وإثر فترة تجريبية بدور الشباب دامت أسبوعين، ووسط تواصل دعوات المقاطعة التي أطلقتها بعض الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لهذه الاستشارة، فتحت المنصة الإلكترونية أمام التونسيين داخل البلاد وخراجها للمشاركة في ما وصفه البعض ومنهم الرئيس سعيد بالاستفتاء الالكتروني أو كما اعتبرها البعض الآخر مجرد سبر لآراء مستخدمي شبكة الانترنيت حول جملة من المسائل..  

وفي اليوم الأول، لم يكن النفاذ إلى الأسئلة المعروضة صلب الاستشارة في متناول جميع الراغبين في المشاركة وإبداء الرأي في  القضايا المتعلقة بستة مجالات وهي الشأن السياسي والانتخابي والشأن الاقتصادي والمالي والشأن الاجتماعي إضافة إلى التنمية والانتقال الرقمي وكذلك الصحة وجودة الحياة وأخيرا الشأن التعليمي والثقافي، إذ لم يتسن للبعض الحصول على الرقم السري وتمت دعوتهم إلى الاتصال عبر أرقام هواتفهم الأصلية دون ذكر في الإرساليات التي عادت إليهم لهذه الأرقام المسجلة في بنك المعطيات.. كما أنه بالإطلاع على تعليقات بعض المواطنين على الصفحة الرسمية للبوابة يمكن الإشارة إلى أن هناك من تمكنوا من المشاركة وقالوا إن العملية تمت بنجاح في حين هناك من عبروا عن حيرتهم لأنه تمت مطالبتهم باستعمال رقم الهاتف الخاص بهم والحال أن الأرقام التي اتصلوا من خلالها هي فعلا أرقامهم الخاصة بهم والمسجلة بأسمائهم.. 

وقبيل ساعات قليلة من انطلاق الاستشارة أصدرت منظمة "أنا يقظ" بيانا دعت فيه إلى المقاطعة وجاء في هذا البيان أنه مع قرب الإطلاق الرسمي والمتأخر للاستشارة الوطنية يوم 15 جانفي 2022 والذي كان مبرمجاً يوم 1 جانفي، يهم منظمة "أنا يقظ" أن تدعو المواطنات والمواطنين إلى مقاطعة الولوج إلى موقع هذه الاستشارة لغياب ضمانات حماية المعطيات الشخصية للمشاركين، وأفادت المنظمة أنها لاحظت تضاربا غريباً في أقوال رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس الذي أكد في مراسلة لوزير تكنولوجيا الاتصال بتاريخ 20 ديسمبر 2021 أن "المعطيات المعالجة في طوري الإجراءات المتبعة للإجابة على الاستشارة لا تعتبر معطيات شخصية إذ هي فاقدة لكل ما يمكن من التعرف على الشخص"، بناء على "تقديم تلقاه رئيس الهيئة"، ومن جهة أخرى فإن الهيئة المذكورة قامت بتاريخ 10 جانفي 2022 بنشر بلاغ على صفحتها الرسمية أكدت فيه "تكليف رئيس الهيئة لخبيرين من أهل الاختصاص قي المعلوماتية مشهود لهما بالحرفية للتثبت بكل استقلالية من حقيقة عملية إخفاء هوية المشاركين في كلّ مراحل المشاركة في الاستشارة الوطنية وستعلم العموم بالنتيجة عند تسلمها التقرير النهائي للخبيرين وستعلن عن موقفها من مدى ملاءمة المنصة لقواعد منظومة حماية المعطيات الشخصية".

مخاوف من اهدار المال العام 

أشارت منظمة "أنا يقظ" إلى أن الهيئة الوطنية لحماية المعطيات...



التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة انطلقت أمس وتتواصل إلى 20 مارس المقبل الاستشارة الوطنية صعوبات في النفاذ

في الموقع ايضا :

كانت هذه تفاصيل انطلقت أمس وتتواصل إلى 20 مارس المقبل الاستشارة الوطنية.. صعوبات في النفاذ إلى الأسئلة المطروحة.. وتواصل دعوات المقاطعة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الصباح نيوز وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


اخر الاخبار
( برس بي )قارئ إخباري مستقل لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لانها لا تعبر عن رأي الموقع.
كافة الحقوق محفوظة لـ ( برس بي ) © 2023-2017.