اتصال ماكرون وبوتين: محاولة فرنسية لأداء دور وسيط فاعل بشأن أوكرانيا ...الكويت

صحيفة العربي الجديد - اخبار عربية
اتصال ماكرون وبوتين: محاولة فرنسية لأداء دور وسيط فاعل بشأن أوكرانيا

اخبار عربية برس بي .. صحيفة العربي الجديد شاهد اتصال ماكرون وبوتين: محاولة فرنسية لأداء دور وسيط فاعل بشأن أوكرانيا والان مشاهدة التفاصيل.

اتصال ماكرون وبوتين محاولة فرنسية لأداء دور .

تواصل فرنسا لعب دور الوسيط في النزاع بين أوكرانيا وروسيا، إذ تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفياً، اليوم الجمعة، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال دام أكثر من ساعة، من دون أن يكشف الإليزيه تفاصيل أكثر، فيما أعلن الإليزيه أن ماكرون سيتحدث هاتفياً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الساعة 7 مساء (بتوقيت باريس) اليوم الجمعة، في إطار الجهود التي تبذلها باريس لمنع تطور النزاع بين البلدين، في حين سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان العاصمة الأوكرانية كييف "قريباً جداً" برفقة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.

وأعلن الكرملين، في بيان، اليوم الجمعة، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنّ ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحات روسيا الأمنية "لم تعالج مخاوف موسكو الرئيسية".

وأضاف، في بيان، أنّ "بوتين أبلغ ماكرون بأنّ موسكو ستدرس ردّ واشنطن والناتو على مقترحاتها وتحدد خطواتها لاحقاً"، وأضاف أنّ المحادثات "ركّزت على مسألة منح روسيا ضمانات أمنية قانونية طويلة الأمد".

وقبل المحادثة الهاتفية بين الرئيسين، كان وزير الخارجية الفرنسية قد قال إنّ الأمر متروك لبوتين، وإنّ عليه الاختيار "بين المواجهة أو الحوار (..) الكرة الآن في ملعب بوتين". وأضاف، في مقابلة على إذاعة "آر تي أل"، أنّ "الوضع خطير للغاية (...)، الوضع متوتر جداً في أوكرانيا. كيف يمكن أن يكون الأمر غير ذلك وهناك آلاف الجنود الروس على حدود أوكرانيا؟".

وبحسب جان إيف لودريان، فإنّ "هناك شكوكاً في إرادة فلاديمير بوتين (لحل الأزمة دبلوماسياً)، ومن هنا تأتي أهمية المحادثة بين ماكرون وبوتين (..) هناك خطر من غزو روسيا لأوكرانيا".

#Ukraine : "La situation est très grave", @JY_LeDrian dans #RTLMatin avec @VenturaAlba. "S'interroger sur la volonté de Vladimir Poutine, il y a un risque d'invasion" pic.twitter.com/aKd3KEZyI3

— RTL France (@RTLFrance) January 28, 2022

وخلال مقابلته، شدد لودريان "نحن مستعدون للحوار، لكن ذلك يتطلب طرفاً ثانياً يعلن قبوله الحوار (..) من الضروري الاستمرار في الحديث بحزم مع الروس لوضع فلاديمير بوتين أمام مسؤولياته". وأضاف "يمكننا أن نرى بوضوح، هناك مناورات منتظمة لزعزعة الاستقرار يتم تنفيذها"، محذراً من "آثار شبح التداعيات الهائلة" على روسيا إذا أرادت مهاجمة أوكرانيا.

وخلال اجتماع عقد، الأربعاء الماضي، في باريس، اتفق الروس والأوكرانيون على العمل على تعزيز وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا حيث خلف الصراع بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا أكثر من 13 ألف قتيل منذ 2014.

في المقابل، قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، إنه يريد الدبلوماسية "وليس الحرب". وأضاف، في مقابلة أذيعت على عدة محطات إذاعية وتلفزيونية روسية: "لقد اخترنا طريق الدبلوماسية لعقود عديدة، علينا أن نعمل مع الجميع، هذا هو مبدأنا". وأضاف: "إذا كان الأمر متروكاً لروسيا، فلن تكون هناك حرب. نحن لا نريد الحروب. لكننا لن نسمح أيضاً بأن تهدد مصالحنا بشدة، أو نتجاهل تلك التهديدات".

وتحاول فرنسا في وساطتها استخدام أوراق كثيرة للضغط باتجاه حل الأزمة، فبينما كان الحوار الرئيسي حول أوكرانيا قائماً بين الولايات المتحدة وروسيا، نجحت باريس بالتعاون مع برلين في الدخول بقوة على خط هذه الأزمة، سعياً لدور أوروبي أقوى ومؤثر، ففرنسا تترأس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام الحالي، وتحاول حشد الأوروبيين لإنشاء نظام أمني، سيعرض على موسكو للحوار معها بشأن ...



التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة اتصال ماكرون وبوتين محاولة فرنسية لأداء دور وسيط فاعل بشأن أوكرانيا

في الموقع ايضا :

كانت هذه تفاصيل اتصال ماكرون وبوتين: محاولة فرنسية لأداء دور وسيط فاعل بشأن أوكرانيا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة العربي الجديد وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

الاكثر مشاهدة في اخبار عربية


اخر الاخبار
( برس بي )قارئ إخباري مستقل لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لانها لا تعبر عن رأي الموقع.
كافة الحقوق محفوظة لـ ( برس بي ) © 2023-2017.